المنقطع والمعضل .
( وسم بالمنقطع الذي سقط ... قبل الصحابي به راو فقط ) .
( وقيل ما لم يتصل وقالا ... بأنه الأقرب الاستعمالا ) .
( والمعضل الساقط منه إثنان ... فصاعدا ومنه قسم ثنان ) .
( حذف النبي والصحاب معا ... ووقف متنه على نت تبعا ) .
وسم أيها الطالب بالمنقطع على المشهور الذي أسقط من روايته قبل الصحابي به أي بسنده راو فقط من أي موضع كان ولا اختصاصله عند الحاكم ومن وافقه بذلك بل سموا ما بينهم فيه الراوي كعن رجل منقطعا كما تقدم قريبا في المرسل وبالغ أبو العباس القرطبي أسرى ابن الصلاح فسمى السند المشتمل إجازة منقطعا وسيأتيرده في الإجازة .
وكذا لا انحصار له في السقط من موضع واحد بل لو سقط من مكانين أو أماكن بحيث لا يزيد كل سقط منها على راو لم يخرج عن كونه منقطعا ولا في المرفوع بل يدخل فيه موقوف الصحابة وخرج بقيد الواحد المعضل وبما قبل الصحابي المرسل ولذا عرفه الحاكم في علومه بقوله هو غير المرسل قال وقل ما يوجد في الحفاظ من يميز بينهما كذا قال .
الذي حققه شيخنا أن أكثر المحدثين على التغاير يعني كما قررناه لكن