والمحصول ومناقب الشافعي وشرح الوجيز للغزالي وغيرها وأحد الأئمة وهو أبو عبد الله وأبو الفضائل محمد بن الخطيب بالري تلميذ محي السنة البغوي الإمام ضياء الدين عمر بن الحسيـن بن الحسن بن علي القرشي البكري التيمي الشافعي توفي بهراةفي سنة ست وستمائة عن ثلاث وستين سنة كما نص على ذلك في المحصول .
ولم يفرقا بين المضاف غيره وحينئذ فعن الفخر في المسألة قولان .
وقال ابن الصباح في العدة إنه الظاهر قال الناظم تبعا للنووي في شرح المهذب ( وهو القوي ) يعني من حديث المعنى زاد النووي انه ظاهر إستعمال كثير من المحدثين والصحابة في كتب الفقه وإعتمده الشيخان في صحيحهما وأكثر منه البخاري .
قلت ومما خرجه من أمثلة المسألة حديث سالم بن أبي الجعد عن جابر كنا اذا صعدنا كبرنا وإذا هبطنا سبحنا .
وبتأيد القول بالرفع بإبراد النسائي له من وجه آخر عن جابر قال كنا نسافر مع رسول الله ( فإذا صعدنا وذكره فتحصل في المسألة ثلاثة أقوال الرفع مطلقا الوقوف مطلقا التفصيل .
وفيها رابع أيضا وهو التفصيل بين أن يكون ذلك الفعل مما لا يخفى غالبا فمرفوع ويخفى كقول بعص الأنصار كنا نجامع فنكسل ولا نغتسل فموقوف وبه قطع الشيخ أ [ و إسحق الشيرازي وكذا قاله ابن السمعاني وحكاه النووي في شرح مسلم عن آخرين .
وخامس وهو أنه إن أورده في معرض الإحتجاج فمرفوع وإلا فموقوف حكاه القرطبي .
وسادس وهو أنه إن كان قائله من أهل الإجتهاد فموقوف وإلا فمرفوع