أبي شيبة وعبيد الله ابن عمر القواريري وأبي غسان مالك بن عبد الواحد السمعي ومحمد بن عبد الله الرازي ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ويحيى بن حبيب بن عربي عنه .
وكذا من المختلطين ابن همام بفتح أوله ثم تشديد كحماد بن نافع هو عبد الرزاق أبو بكر الحميري أحد الحفاظ الأثبات بصنعا بفتح المهملة ثم نون ساكنة مقصورا للضرورة مدينة باليمن شهيرة إذ عمي لقول أحمد فيما رواه أبو زرعة الدمشقي عنه أتيناه قبل المائتين وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعد ذهاب بصره فهو ضعيف السماع وقال الأثرم عن أحمد أيضا من سمع منه بعدما عمي فليس لشيء وما كان في كتبه فهو صحيح وما ليس في كتبه فإنه كان يلقن فيتلقن وحكى حنبل عن أحمد نحوه وكذا قال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه بآخره كتبوا عنه أحاديث مناكير .
وممن سمع منه قبل ذلك أحمد وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني ووكيع وابن معين والضابط لمن سمع منه قبل الاختلاط أن يكون سماعه قبل المائتين كما تقدم .
وممن سمع منه بعد ذلك إبراهيم بن منصور الرمادي وأحمد بن محمد بن شبويه وإسحاق بن إبراهيم الدبري ومحمد بن حماد الظهراني قال إبراهيم الحربي مات عبد الرزاق وللدبري ست أو سبع سنين وكذا قال الذهبي اعتنى به أبوه فأسمعه من عبد الرزاق تصانيفه وله سبع سنين ونحوه قول ابن عدي إنه استصغر فيه وقال ابن الصلاح وقد وجدت فيما روى عن الدبري عن عبد الرزاق أحاديث استنكرتها جدا فأحلت أمرها على الدبري لأن سماعه منه متأخر جدا ومع ذلك فقد احتج به أبو عوانة في صحيحه