التي ذكر ابن دقيق في الاقتراح أنها التي تدخل الآفة في هذا الباب منها .
وقال في خامسها إن من فعل ذلك أي أخذ بالتوهم والقرائن فقد دخل قوله A إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث قلت لا سيما وقد جاء عن عمر بن الخطاب Bه أن احمل أمر أخيك على أحسنه ولا تظنن بكلمة خرجت منه شرا وأنت تجد لها في الخير محملا انتهى وهذا ضرره عظيم فيما إذا كان الجارح معروفا بالعلم وكان قليل التقوى فإن علمه يقتضي أن يجعل أهلا لسماع قوله وجرحه فيقع الخلل بسبب قلة ورعه أخذه بالتوهم قال ولقد رأيت رجلا لا يختلف أهل عصرنا في سماع قوله إن جرح ذكر له إنسان أنه سمع من شيخ فقال به ابن سمعت منه فقال بمكة أو قريبا من هذا وقد كان جاء إلى مصر يعني في طريقه للحج فأنكر ذلك وقال إنه كان صاحبي ولو جاء إلى مصر لاجتمع بي أو كما قال فانظر إلى هذا التعليق بهذا الوهم البعيد والخيال الضعيف فيما أنكره وقد أشار المصنف إلى حاصلها وقال إنه واضح جلي