المقدسي .
ثم بعدهم أبو الحسن بن القطان وابن الأنماطي وابن نقطة وابن الدبيثي وابن خليل الدمشقي وأبو بكر بن خلفون الأزدي وابن النجار ثم الزكي المنذري والبرزالي والصريفيني والرشيد العطار وابن الصلاح وابن الأبار وابن العديم وأبو شامة وأبو البقاء خالد بن يوسف النابلسي وابن الصابوني .
ثم بعدهم الدمياطي وابن الظاهري والميدومي والد الصدر وابن دقيق العيد وابن فرج وعبيد الأسعردي .
ثم بعدهم سعد الدين الحارثي والمزي وابن تيمية والذهبي وصفي الدين القرافي وابن البرزالي والقطب الحلبي وابن سيد الناس .
في آخرين من كل طبقة منهم من شيوخ شيوخنا المصنف ثم تلميذه شيخنا وفاق في ذلك على جميع من أدركه وطوى البساط بعده إلا لمن شاء الله ختم لنا بخير فعدلوا وجرحوا ووهنوا وصححوا ولم يحابوا أبا ولا ابنا ولا أخا حتى إن ابن المديني سئل عن أبيه فقال سلو عنه غيري فأعادوا فأطرق ثم رفع رأسه فقال هو الدين إنه ضعيف .
وكان وكيع بن الجراج لكون والده كان على بيت المال يقرن معه آخر إذا روى عنه .
وقال أبو داود صاحب السنن ابني عبد الله كذاب ونحوه قول الذهبي في ولده أبي هريرة إنه حفظ القرآن ثم تشاغل عنه حتى نسيه وقال زيد بن أبي أنيسة كما في مقدمة مسلم لا تأخذوا عن أخي يعني يحيى المذكور بالكذب .
نعم في الخلفاء وآبائهم وأهليهم كما قاله الذهبي في ترجمة داؤد بن علي