أحدهم قلت نعم أنا ولكن لا أرقيه حتى تعطونا غنما وفيه أيضا إن عدتها ثلاثون شاة وعدة السرية كذلك وفي رواية عند أحمد والدارقطني من حديث سليمان بن قتة بفتح القاف وتشديد المثناة عن أبي سعيد فأتيته فرقيته بفاتحة الكتاب ولا يخدش في ذلك ما عند البزار من حديث جابر فقال رجل من الأنصار أنا أرقيه .
وكذا ما عند الشيخين من حديث معبد بن سيرين عن أبي سعيد حيث قال فقام معها أي مع المرأة التي أتت تسأل في ذلك رجل ما كما نأبنه وهي بكسر الموحدة وضمها أي نتهمه برقية وفي لفظ لمسلم رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية ثم اتفقا واللفظ للبخاري أنه لما رجع قلنا له أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي فقال لا ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب لأنه لا مانع من أن يكنى الرجل عن نفسه وأبو سعيد أنصاري وحينئذ فلعله صرح تارة وكنى أخرى وأما احتمال التعدد فقال شيخنا في الفتح إنه بعيد جدا لا سيما مع اتحاد المخرج والسياق والسبب وكون الأصل عدمه لكنه مع استبعاده له جوزه في المقدمة فقال مع هذا الاستبعاد وجاء في رواية أخرى وعني التي أوردتها أن الراقي غير أبي سعيد فيحتمل التعدد واعلم أن أكثر نسخ النظم أبي سعيد بالجر ويظهر في إعرابه أن راق عطف على كامرأة وأبي سعيد بيان منه وقوله ومن رقا خبر لمبتدأ محذوف أي هو من رقا إلى آخره .
وما تقدم وقع في بعض النسخ وهو أظهر وإن اختلف الراوي فيه فهو جائز .
ومنه أي المبهم نحو ابن فلان كحديث ماتت إحدى بنات النبي A فهي زينب زوجة أبي العاص بن الربيع وكابن مربع ابن قيظي بن عمرو بن زيد بن خيثم بن حارثة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن أويس الأنصاري وهو بكسر الميم وسكون الراء وفتح الموحدة وآخره عين مهملة