عبد الله مرفوعا ويجر إن كان مجرورا وينصب إن كان منصوبا وتكتب ابن بالألف لأنه ليس بين علمين فإنه صفة وكذلك ما أشبهه من عبد الله بن أبي بن سلول لأن سلول أم عبد الله .
ومثله محمد بن حبيب لا ينون حبيب لأنه اسم أمه فيه التأنيث والعلمية .
وكذلك محمد بن شرف القيرواني الأديب فإن شرف أسم أمه وغير ذلك في آخرين من الصحابة فمن بعدهم كمحمد بن الحنفية فهي أمه واسمها خولة وأبوه علي بن أبي طالب ومنصور بن صفية فهي أمه وهي ابنة شيبة واسم أبيه عبد الرحمن بن طلحة وإسماعيل بن علية هي أمه وأبوه هو إبراهيم بن هراسة هي أمه وأبوه سلمة وللعلاء مغلطائي في ذلك تصنيف حسن حصلت جله من خطه وعليه فيه مفاخرات .
وإما لجدة سواء كانت دينا أو عليا نحو ابن منية يعلي الصحابي الشهير فمنيته وهي بضم الميم ثم نون ساكنة بعدها مثناة تحتانية وهاء تأنيث وبالصرف للضرورة أم أبيه فيما قاله الزبير بن بكار ثم ابن ماكولا ولم يصوبه ابن عبد البر وقيل إنها أمه فيما قاله الطبري والجمهور ورجحه المزي .
ثم إن في نسبها خلاف فقيل ابنة الحارث بن جابر قاله ابن ماكولا وقيل بدون الحارث وأنها عمة عتبة بن غزوان قاله الطبري وقيل ابنة غزوان وأنها أخت عتبة وهو الذي حكاه الدارقطني عن أصحاب الحديث والتاريخ ورجحه المزي واسم أبي يعلى أمية بن أبي عبيدة وقول ابن وضاح إن منية أبوه وهم حكاه صاحب المشارق .
وكبشير بن الخصاصية السدوسي الصحابي الشهير فالخصاصية وهي بفتح المعجمة وتخفيف المهملة إما أمه فيما حكاه ابن الجوزي في التلقيح ومن قبله ابن عبد البر أو أم الثالث من أجداده فيما قاله ابن الصلاح أو أم جد