ووالد يحيى حديثه عند البخاري في الأدب المفرد .
والخامس ما حصل فيه الاتفاق في النسبة والاختلاف في الاسم ونحو حنان بفتح المهملة والنون المخففة وبترك الصرف وحيان بفتح المهملة وتشديد المثناة التحتانية الأسدي كل منهما فالأول نسبة لبني أسد بن شريك بضم المعجمة بصري يروى عن أبي عثمان النهدي وعنه حجاج الصواف والآخر اثنان تابعيان أحدهما كوفي يكنى أبا الهياج واسم أبيه حصين حديثه في مسلم وثانيهما شامي ويعرف بحيان أبي النضر له في صحيح ابن حبان عن واثلة حديث .
والسادس ما حصل فيه الاتفاق في النسبة والاختلاف في الكنية نحو أبي الرجال بكسر الراء وتخفيف الجيم وأبي الرحال بفتح الراء وتشديد الحاء المهملة الأنصاري كل منهما فالأول اسمه محمد بن عبد الرحمن مدني يروى عن أمه عمرة ابنة عبد الرحمن وغيرها حديثه في الصحيحين والآخر اسمه محمد ابن خالد أو خالد بن محمد وبه جزم الدارقطني تابعي ضعيف حديثه في الترمذي .
ونحوه ابن عفير بالمهملة وابن غفير بالمعجمة وهما بالتصغير مصريان أولهما سعيد بن كثير بن عفير وقد ينسب إلى جده يكنى أبا عثمان من شيوخ البخاري والآخر اسمه الحسن بن غفير قال الدارقطني مرة متروك ومرة منكر الحديث في أقسام أخر يطول الأمر فيها .
ومنها هو أهمها مما حققه شيخنا أن يحصل الاتفاق أو الاشتباه في الاسم واسم الأب مثلا إلا في حرف أو حرفين فأكثر من أحدهما أو منهما وهي على قسمين إما بأن يكون الاختلاف بالتغيير مع أن عدد الحروف سواء في الجهتين أو يكون الاختلاف بالتغيير مع نقصان بعض الأسماء عن بعض فمن أمثلته الأول محمد بن سنان بكسر السين المهملة ونونين بينهما ألف