المتصل والموصول .
( وإن تصل بسند منقولا ... فسمه متصلا موصولا ) .
( سواء الموقوف والمرفوع ... ولم يروا أن يدخل المقطوع ) .
وقدم على ما بعده نظرا لوقوعه على المرفوع ( وأن تصل ) أيها الطالب ( بسند ) أي وإن ترو بإسناد متصل منقولا قسمه متصلا وموصولا وكذا مؤتصلا بالفك والهمزة كما هي عبارة الشافعي في مواضع من الأم وعزاها إليه البيهقي وقال ابن الحاجب في تصريفه إنها لغته فهي مترادفة ( سواء ) في ذلك حيث اتصل إسناده ( الموقوف ) على الصحابة والمرفوع إلى النبي A فخرج بقيد الآتصال المرسل والمنقطع والمعضل والمعلق وكذا معنعن المدلس قبل تقين سماعه ولم يروا أن يدخل المقطوع الذي هو كما سيأتي قيبا قول التابعي ولو اتصل إسناده التننافر بين لفظ القطع والوصل هذا عند الإطلاق كما يشير إليه قول ابن الصلاح ومطلقه أي المتصليقع على المرفوع والموقوف أما مع التقييد فهو جائز بل أيضا في كلامهم .
يقولون هذا متصل إلى سعيد بن المسيب أو إلى الزهري أو إلى مالك ونحو قلت