عليهما .
والظاهر أن صاحب الكمال انتقل بصره إلى الراوي الآخر المشارك له في اسمه واسم أبيه فذاك هو المكني بأبي رباح كاسم أبيه ولكن القيسي أقدم وإن اندرج الثاني في التابعين لرؤيته أنسا ثم إن ما تقدم في ضبط والد زياد بخلاف فيه حكيا عن تاريخ البخاري حيث ذكر فيه مع ما تقدم فتح الراء والموحدة أيضا كالجادة .
وحكى ثانيهما صاحب المشارق عن الجارود ولكن الأول هو قول الأكثرين وبه جزم عبد المغني ثم ابن ماكولا وما عداه في الثلاثة فهو بارح بالفتح والموحدة جزما .
ومنها حكيم واضمم حكيما في ابن عبد الله بن قيس بن محرمة بن المطلب ابن عبد مناف المطلبي القرشي التابعي المخرج له ثلاثة أحاديث في مسلم فهو حكيم بالضم قد أي ليس في ضبطه إلا الضم حسب وهي بمعنى قط أيضا ويسمى الحكيم بالتعريف أيضا كما في بعض طرق حديثه وكذا بالضم رزيق ابن حكيم أبو حكيم بالضم أيضا الأيلي وإليها لعمر بن عبد العزيز الذي روى مالك في الحدود من الموطأ عنه أن رجلا يقال له مصباح فذكر شيئا وله ذكر في البخاري في باب الجمعة في القرى والمدن .
قال يونس هو ابن يزيد الأيلي كتب رزيق بن حكيم إلى ابن شهاب وأنا معه يومئذ بوادي القرى هل ترى أن أجمع ورزيق يومئذ على أيلة فذكر القصة وهو أعني تصغيره وتصغير أبيه وكنيته مع تقديم الراء على الزاي فيه هو المشهور بل الصواب كما قال علي ابن المديني وحكى صاحب تقييد المهمل عنه أن ابن عيينة كثيرا ما كان يقوله بفتح الحاء وكذا قيل في رزيق تقديم الزاي وذكره ابن حبان كذلك ولكنه وهم و على المعتمد فيه وفي أبيه وكنيته فقد انفرد لأنه ليس في الرواة على هذه الهيئة سواه بل لرزيق بن