وفي آخره قال ابن شهاب وذكر لي أن رسول الله A قال وما كان لكم أن تنزروا رسول الله A على الصلاة وذلك حين صاح عمر بن الخطاب Bه قلت هكذا هو في كتاب مسلم وقد أخرجه البخاري في صحيحه والنسائي في سننه فلم يذكرا هذه الزيادة التي في آخره من قول الزهري ولا أعلم الآن من أسندها من الرواة والله D أعلم .
وقوله تنزروا بفتح التاء باثنتين من فوقها بعدها نون ساكنة ثم زاي مضمومة بعدها راء مهملة معناه تلحوا من نزره إذا ألح عليه وقيده بعضهم تبرزوا بضم التاء المعجمة باثنتين من فوقها والباء بواحدة بعدها وتقديم الراء المهملة على الزاي من الإبراز وهو الإخراج والإظهار والأول أليق بالمعنى والله D أعلم .
47 - ووقع في الكتاب موضع آخر نحو هذا أورده مسلم في أواخر الكتاب