ثم كان بعدهم ممن إذا قال سمع منه يزيد بن هارون ( 1 ) وأبو داود الطيالسي وعبد الرزاق والفريابي وأبو عاصم النبيل ( 2 ) .
وبعدهم طبقة أخرى كالحميدي ( 3 ) والقعنبي ( 4 ) وأبي عبيد ( 5 ) ويحيى بن يحيى ( 6 ) وأبي الوليد الطيالسي ( 7 ) .
ثم صنفت الكتب ودونت في الجرح والتعديل [ والعلل ] ( 8 ) وبين من [ هو ] ( 9 ) في الثقة والتثبت كالسارية ومن هو في الثقة كالشاب الصحيح الجسم ومن هو لين كمن يوجعه رأسه وهو متماسك يعد من أهل العافية ومن صفته كمحموم يرجح ( 10 ) إلى السلامة ومن صفته كمريض شبعان من المرض وآخر كمن سقط قواه وأشرف على التلف وهو الذي يسقط حديثه ( 11 )