وقال إنما هذا اصطلاح للترمذي خاصة وأن غير الترمذي من أهل الحديث كافة الحديث عندهم إما صحيح وإما ضعيف والضعيف عندهم ما انحط عن درجة الصحيح ثم ( أ11 ) قد يكون ضعيفا متروكا وهو أن يكون راوية متهما او سيئ الحفظ وقد يكون حسنا وهذا معنى قول أحمد بن حنبل " العمل بالحديث الضعيف أولى من القياس " يريد بالضعيف الحسن الثلث وهذا كما في ضعف المريض فتارة يكون ضعفه قاطعا له فيكون صاحب فراش عطاياه من الثلث وتارة لا يكون قاطعا له فيكون عطاياه من رأس المال كوجع الضرس والعين والرأس ولهذا قال أبو داود " ذكرت في كتابي هذا الصحيح وما يشبهه وما يقاربه " ولم يذكر إلا نوعين انتهى