وقال البيهقي ( في المدخل انفرد ( 1 ) من الأئمة عن الرواية عن الضعفاء كمالك بن أبي مريم ( 2 ) ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم وقد يوجد في رواية بعضهم الرواية ) ( 3 ) عن بعض الضعفاء بخفائها عليه وظهوره لغيره كرواية مالك عن عبد الكريم بن أبي المخارق ( 4 ) وهو عند غيره ضعيف " ( انتهى ) .
وحكى الشيخ علاء الدين مغلطاي عن تاريخ قرطبة أن بقي بن مخلد قال " كل من رويت عنه فهو ثقة " ومن تاريخ ابن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول " إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه فهو ثقة ( 5 ) يحتج بحديثه " .
248 - ( قوله ) " وهكذا نقول إن عمل العالم ( 6 ) أو فتياه على وفق حديث ليس حكما منه بصحة ذلك الحديث " ( ) .
أي لإمكان أن يكون منه ذلك احتياطا ( د83 ) أو لدليل آخر وافق ذلك