قالوا وهذا من المزني وهم ظن أن كراع الغميم خارج المدينة قريبا وليس كذلك بل بين المدينة وبينه مسيرة ثمانية أيام .
والمراد من الحديث أنه صام أياما في سفره ثم أفطر ومن العجيب في ذلك ما وقع لصاحب الإحياء حيث استحب الإجابة لدعوة الطعام وإن بعد المكان قال لقوله A " ولو دعيت إلى كراع الغميم لأجبت " والذي في الصحيح " ولو دعيت إلى كراع لأجبت " من غير تقييد بالغميم والمراد كراع الشاة الذي يسمونه الناس بالكارع بدليل قوله قبله " لو أهدي إلي ذراع لقبلت "