إسماعيل سنة 233 وغيره يقول سنة 32 فليس عندهم بصحيح قال العقيلي في تاريخه " ثابت بن موسى العابد الضرير كوفي حديثه باطل ليس له أصل ولا يتابعه عليه ثقة ثم ساق له هذا الحديث " وكذا قال ابن عدي " لا يعرف إلا به سرقه منه جماعة من الضعفاء قال وبلغني عن محمد بن عبد الله بن نمير أنه ذكر له هذا الحديث عن ثابت فقال باطل شبه على ثابت وذلك أن شريكا كان مزاحا وكان ثابت رجلا صالحا فيشبه أن يكون ثابت دخل على شريك وكان شريك يقول حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي A والتفت فرأى ثابتا دخل على شريك وكان يمازحه " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار " فظن ثابت لغفلته أن هذا الكلام الذي قاله شريك هو من الإسناد الذي قرأه فحمله على ذلك وإنما ذلك قول شريك .
225 - ( قوله ) " والإسناد الذي قرأه متنه حديث معروف " انتهى .
هذا هو الغلط الذي أشار إليه ابن الصلاح وقد ينازع فيه من وجهين أحدهما