وحكى ابن الهيصم فيه وجهين .
أحدهما " كرام " بالتخفيف والفتح على وزن حلال وذكر أنه المعروف في ألسنة مشايخهم وزعم أنه بمعنى كرامة أو كريم والثاني " كرام " بالكسر على لفظ جمع كريم وحكى هذا عن أهل سجستان وأطال في ذلك .
قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح ولا معدل عن الأول وهو الذي أورده ابن السمعاني في الأنساب وقال كان والده يحفظ الكرم فقيل له الكرام واعترضه الذهبي وقال هذا قاله السمعاني بلا إسناد وفيه نظر فإن كلمة " كرام " علم على والد محمد سواء عمل في الكرام أم لم يعمل انتهى .
وقد لخص ابن الصلاح في فوائد رحلته ( د75 ) ما قاله محمد بن الهيصم في كتابه مناقب محمد بن كرام .
224 - ( قوله ) وربما غلط غالط فوقع في شبه الوضع بلا تعمد كما وقع لثابت بن موسى الزاهد في حديث " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار " .
قلت هذا قاله الخليلي في الإرشاد ومنه أخذه المصنف وهذا الحديث