ضعف راويه فهو باطل في نفسه ومقطوع على إنكاره من أصله وهذا جهل ممن ذهب إليه وذلك أن راويا معروفا بالكذب في رواياته لو روى خبرا انفرد به مما يمكن أن يكون حقا أو يكون باطلا لوجب التوقف على الحكم بصحته والعمل بما تضمنه ولم يجز القطع على تكذيب روايته والحكم بتكذيب ما رواه " انتهى .
وفي كتاب أدب الحديث لعبد الغني بن سعيد " من سمع عني حديثا فكذبه فقد كذب ثلاثة الله ورسوله والناقل له " .
ومنها قال الحافظ أبو سعيد العلائي " الحكم على الحديث بكونه موضوعا من المتأخرين عسر جدا لأن ذلك لا يتأتى إلا بعد جمع الطرق وكثرة التفتيش وأنه ليس لهذا المتن سوى هذا الطريق الواحد ثم يكون في رواتها من هو متهم بالكذب إلى ما ينضم إلى ذلك من قرائن كثيرة تقتضي للحافظ المتبحر بأن هذا الحديث كذب ولهذا انتقد العلماء على أبي الفرج في كتابه الموضوعات وتوسعه