وابن حبان والحاكم في صحيحيهما والبيهقي في المعرفة ونقله عن الحفاظ والخطيب في كتابه المدرج وغيرهم ونقل النووي في الخلاصة الاتفاق عليه وأما قول الخطابي في المعالم " اختلفوا فيه هل هو من قول النبي A أو من قول ابن مسعود " ومراده اختلاف الرواة في وصله وفصله لا اختلاف الحفاظ فإنهم متفقون على أنها مدرجة على أنه قد اختلف على زهير فيه فرواه