وأما رواية حميد بن الأسود فلم أجدها هكذا فإن ابن ماجه رواها عن إسماعيل بن عياش ثم حول إلى طريقة ابن عيينة السابقة فلعله مما اختلف فيه على حميد .
واعلم أن هذا الحديث صححه أحمد وابن حبان وابن المنذر وغيرهم وقال البيهقي " لا بأس به في مثل هذا الحكم إن شاء الله تعالى " وكأنهم رأوا أن هذا الاضطراب ليس قادحا