فيه أمور .
أحدها أن هذا لا يصلح مثالا للحديث المنكر ولا للشاذ ولم يطلق عليه أحد اسم واحد منهما والمتن ليس بمنكر وإنما هو من باب تصحيف اسم بعض الرواة وذلك لا يقدح في الحديث وهو أمر خارج عنه والحديث في نفسه صحيح ورواته عدول وثقات وقد رواه جماعة من أقران مالك ومشيخته وإنما النكارة والشذوذ وصفان ( د65 ) لنفس الحديث الذي رواه راويه ولم يروه غيره أو رواه ولم يتابع عليه مع كون راويه ثقة نعم لا يبعد أن يكون هذا الإسناد منكرا لأن الحديث في متنه نكارة وقد يتطرق الخلل إلى متن الحديث بثبوت الخلل في إسناده