ابن عبد البر حكى عن أئمة الحديث أنهم قالوا " يقبل تدليس ابن عيينة لأنه إذا وقف أحال على ابن جريج ومعمر ونظرائهما .
وقال الكرابيسي " دلس ابن عيينة عن مثل معمر ومسعر بن كدام ومالك ابن مغول " وقال الحاكم في سؤالاته للدارقطني " سئل عن تدليس ابن جريج فقال يتجنب تدليسه فإنه وحش التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح فأما ابن عيينة فإنه يدلس عن الثقات " .
وقال ابن حبان في ديباجة كتابه الصحيح " وهذا شيء ليس في الدنيا إلا لسفيان بن عيينة وحده فإنه كان يدلس ولا يدلس إلا عن ثقة متقن ولا يكاد يوجد
