أحدهما أنه من قبيل المرسل والمنقطع وعبارة المازري في حكايته في شرح البرهان " ومن الناس من لم ير هذا تصريحا بالمسند ( أ85 ) وتوقف فيه مخافة أن يكون مرسلا " .
والثاني أنه متصل بشرطين وجود المعاصرة مع البراءة من التدليس .
148 - ( قوله ) " وكاد أبو عمر بن عبد البر يدعي إجماع أئمة الحديث " .
لا حاجة لقوله " كاد فقد ادعاه في أول كتابه التمهيد وعبارته " أجمع أهل العلم على قبول الإسناد المعنعن بثلاثة شروط عدالة المحدثين ولقاء بعضهم بعضا وأن يكونوا برآء من التدليس "