استشكل محل إشكاله فقيل " إن كان إشكاله من جهة أن الماضي في ذلك ثلاثي فقط فممنوع فقد حكى الجوهري في الصحاح أعضلني فلان أي أعياني أمره وقد أعضل الأمر [ أي اشتد واستغلق وإن كان وجه الإشكال أن الرباعي إنما أتى في القاصر كأعضل الأمر ] ومنه أمر معضل بكسر الضاد فممنوع لما سبق من نقل الجوهري أعضلني فلان وهو رباعي في المتعدي ولعل المراد أن المتعدي إنما استعمل في نحو أعضلني فلان أي أعياني أمره وإذا قلت أعضلني الحديث أي أعياني أمره كنت [ أنت ] معضلا بفتح الضاد وهو معضل بكسرها وهو خلاف المصطلح فلذلك كان مشكلا .
ويؤخذ من قولهم أمر عضيل أي مستغلق قيل ولا يمتنع بما سبق أن يقول أعضلت الحديث وأعضلت فلانا إذا صيرت أمره معضلا فيصح بذلك حديث معضل - بفتح الضاد - .
قلت والصواب في تقرير كلامه ما سبق نعم قوله " لا التفات إلى