ذلك لأنهما ولدا بعد الهجرة بسنتين وروى أنس بن مالك حديث انشقاق القمر وذلك كان قبل الهجرة وقد أخرج الأئمة هذه الأحاديث وأمثالها في الصحيحين وغيرهما وأجمعوا على الاحتجاج بها .
قلت ولم أر من خالف في ذلك سوى ابن القطان فإنه علل حديث جابر في صلاة النبي A عند الكعبة بأن جابرا لم ( أ / 81 ) يدرك من حدثه بذلك وهو لم يشهد صبيحة الإسراء لما علم أنه أنصاري إنما صحبه بالمدينة ولا يلزم مثل [ ذلك ] في حديث أبي هريرة وابن عباس فإنهما رويا إمامة جبريل من قول النبي A ونازعه تلميذه ابن المواق في كتابه بغية النقاد فقال " وقد تكرر من