الخطيب في الجامع عن أحمد أنه قال " ربما كان المرسل أقوى من المسند " ونقل ابن الحاجب في مختصره إجماع التابعين على قبول المرسل لكنه مردود وغايته أنهم كانوا يرسلون ولكن من قال إنهم أجمعوا على قبوله ؟ .
فإن قلت يؤيد دعوى ابن الحاجب قول الإمام محمد بن جرير الطبري " إنكار المرسل بدعة حدثت بعد المائتين " .
قلت إن ثبت عنه فمراده حدث القول به لما احتيج إليه لأن أحدا قبل ذلك لم يكن يعمل به فلما تطاول الزمن احتيج إلى إنكاره فكانت بدعة واجبة ولولا هذا التأويل لعارضناه بكلام مسلم بن الحجاج الذي نقله ابن الصلاح