وقال ابن حزم " ادعى بعضهم أن الحسن البصري كان إذا حدثه بالحديث أربعة من الصحابة أرسله قال " فهو أقوى من المسند " .
ومنها دعواه أن [ من ] مراسيل سعيد ما لم يوجد مسندا بحال وقد سبق كلام البيهقي في ترك الشافعي بعض مراسيل سعيد .
وقال ابن دقيق العيد في شرح العنوان " هذا التتبع لم تظهر صحته لوجدان غير حديث مرسل من رواية سعيد لم يوجد من جهة غيره كما تتبعه الحفاظ وإن وجد فمن وجه لا يصح " .
[ وقال أيضا ] " ذلك الوجه الآخر إما أن يكون معتمدا أولا فإن كان معتمدا فهو الحجة وإلا فلا أثر له " ( أ / 77 ) .
وقال الشيخ تاج الدين الفزاري " قد اشتهر استثناء مراسيل سعيد لأنها وجدت مسانيد فعلى هذا لا معنى للاستثناء لأن الاحتجاج إنما وقع بالمسند لأنها