فإنا لما وردنا مصر وجدناهم يروون عن كل من دب ودرج فسلكنا مسلكهم وانتظمنا في سلكهم فسمعنا على من سمعوا وروينا عمن رووا ويقال إذا كنت في قوم عور فغمض عينك حتى تعد أعور وقد أنشدني أبو الحسن علي بن إبراهيم السيحاني لنفسه .
( إن الذي يروي ولكنه ... يجهل ما يروي وما يكتب ) .
( كصخرة تنبع أمواهها ... تسقي الأراضي وهي لا تشرب ) .
هذا آخر كلام الشيخ .
وقال الحافظ شمس الدين الذهبي في تذكرة الحفاظ " قال سفيان