غريب الحديث " .
قال البيهقي " وقد رويناه في الجامع من حديث محمد بن المنتصر عن أنس ابن مالك " .
قال السهيلي " ومعنى الحديث أن بابه الكريم ليس له حلق " .
وقال غيره " بل ذلك أدبا وإجلالا " .
121 - ( قوله ) " الثاني قول الصحابي " أمرنا بكذا " " .
فيه أمور .
أحدها حاصله حكاية قولين الرفع والوقف وفاته حكاية ثالث وهو التفصيل بين أن يكون الراوي أبا بكر الصديق فيحمل على أن الآمر النبي A لأن أبا بكر رضي الله تعالى عنه لا يقول أمرنا إلا وآمره النبي A ( لأن غير النبي ) لا يأمره ولا يلزمه أمر غيره [ ولا تأمر عليه أحد من الصحابة وأما غير أبي بكر الصديق إذا قال أمرنا فإنه يجوز أن يكون أمر النبي A أو غيره ] ؛ لأن أبا بكر