ويتفرع على هذه الأقوال أن المرسل [ هل ] يسمى مسندا ؟ فعلى الأول لا يسمى لأنه ما اتصل إسناده وعلى الثاني يسمى مسندا لأنه جاء عن النبي - A - منقطعا وعلى الثالث لا يسمى مسندا أيضا لأنه فاته شرط الاتصال ووجد فيه الرفع وينبني عليه أيضا الموقوف - وهو المروي عن الصحابة - [ أنه ] هل يسمى مسندا ؟ فعلى الأول نعم لاتصال إسناده إلى منتهاه وعلى الثاني والثالث لا وكذلك المعضل وهو ( 61 / أ ) ما سقط من إسناده اثنان فأكثر فعلى الأول والثالث لا يسمى مسندا وعلى الثاني يسمى .
107 - ( قوله ) " - نقلا عن الخطيب - وأكثر ما يستعمل ذلك فيما جاء عن رسول الله - A - دون ما جاء عن الصحابة وغيرهم " .
عبارة الخطيب في الكفاية " إلا أن أكثر استعمالهم هذه العبارة فيما أسند عن النبي - A - خاصة " انتهى .
فشرط الإسناد لم يعتبر اتصال الإسناد فيه بأن يكون كل واحد من رواته سمعه ممن فوقه حتى ينتهي ذلك إلى آخره وإن لم يبين فيه السماع بل اقتصر