الكتب فلا فائدة تدعو إلى تحصيل ما هو حاصل .
والثالث جمعه وكتابته وسماعه وتطريقه وطلب العلو فيه والرحلة إلى البلدان والمشتغل بهذا مشتغل عما هو الأهم من علومه النافعة فضلا عن العمل به الذي هو المطلوب الأول قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) إلا أن هذا لا بأس به للبطالين لما فيه من إبقاء سلسلة العنعنة المتصلة بأشرف البشر A فهي من خصائص هذه الأمة ومما يزهد في ذلك أن فيه يتشارك الصغير والكبير والبليد