الثاني جعله دون الكتب الخمسة وقد أطلق جماعة عليه اسم الصحيح .
92 - ( قوله ) " ومسند أحمد بن حنبل " .
قلت ما ذكره من أن مسند أحمد لا يشترط في الحديث كونه محتجا به وأنه دون الكتب الخمسة - مردود فقد ذكر الحافظ أبو موسى المديني في كتاب فضائل مسند أحمد أن عبد الله سأل أباه عن هذا المسند فقال " جعلته أصلا للإسلام يرجعون إليه فما ليس فيه فليس بصحيح " .
وعنه أنه قال " جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة ألف وخمسين ألفا فما اختلف المسلمون من حديث رسول الله A فارجعوا إليه فإن كان فيه وإلا فليس بحجة "