و " القراءة خلف الإمام " للبخاري .
ومنهم من جمع حديث كل صحابي وحده ثم رتبهم على حروف المعجم ومنهم من رتب على سوابق الصحابة فبدأ بالعشرة ثم بأهل بدر ثم بأهل الحديبية ثم بمن أسلم وهاجر بين الحديبية وفتح مكة وختم بأصاغر [ الصحابة ] ثم بالنساء .
وكل مثاب على قصده ولكل وجه ومنفعة في ضبط السنة ونشرها وتسهيل الطريق إليها رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
88 - ( قوله ) " كمسند أبي داود الطيالسي " .
هو سليمان بن داود وليس المسند له وإنما هو ليونس بن حبيب بن عبد القاهر العجلي سمعه في أصفهان منه فنسبه إليه