قال وفي قول أبي داود " إن بعضها أصح من بعض " ما يشير إلى القدر المشترك بينهما من الصحة وإن تفاوتت فيه لما تقتضيه صيغة أفعل في الأكثر .
الثالث ما ذكره فيما سكت عنه أنه حسن اعترضه ابن رشيد بأنه غير منحصر في ذلك لجواز أن يكون عنده صحيحا وإن لم يكن عند غيره كذلك واستحسنه ابن سيد الناس .
قلت ولا سيما مع قول أبي داود " ذكرت في كتابي الصحيح وما يشبهه " فعلم أن قوله " صالح " أراد به القدر المشترك بين الصحيح والحسن هذا إن كان