أهل الصدق والديانة وضعف الحفظ على هذا ينزله من رتبة الصحيح إلى رتبة الحسن .
وأما قوله في الضعف من حيث الإرسال بأن يرسل الخبر إمام حافظ يزول بروايته من وجه آخر فنقول أطلق الوجه الآخر ولم يشترط فيه أن يكون عن ثقة ولا أقل منه في مقاومة الإمام الحافظ فإن كان كذلك وأرسل الخبر حافظ وأسنده ثقة فإنه يزعم أن الحكم للإسناد .
فإن ادعى ذلك لأن الإسناد زيادة وقد جاءت عن ثقة فسبيلها أن تقبل فصحيح وإن زعم هذا مصطلح أهل هذا الشأن فليس كذلك على الإطلاق وأما خبر لا علة له إلا أن إماما حافظا أرسله وقد تبين من وجه آخر وقد لزمه في الوجه الآخر أن يكون عن ثقة ولا بد فهذا ينبغي أن يكون صحيحا على مذهبه في