موقوف وإنما هو مسند لأن الصحابي الذي شاهد الوحي إذا أخبر عن آية نزلت في كذا كان مسندا .
114 - ( قوله ) " وقد يستعمل مقيدا في غير الصحابي " .
صريح في أن القيد لا يتقيد بالتابعي بل يقال موقوف على الثوري وعلى مالك وعلى الشافعي ونحوه .
ولكن ذكر غيره تقييده بالتابعي .
115 - ( قوله ) " وفي اصطلاح فقهاء خراسان تعريف الموقوف باسم الأثر " .
قلت وساعدهم في ذلك كلام الشافعي على ما استقر فيه فإنه غالبا يطلق الأثر على كلام الصحابة والحديث على قول النبي A وهو تفريق حسن لأن التفاوت في المراتب يقتضي التفاوت فيما يترتب على المراتب فيقال لما نسب لصاحب الشرع الخبر وللصحابة الأثر وللعلماء القول والمذهب .
ونبه النووي في مختصره على أن أهل الحديث كلهم يطلقون الأثر على المرفوع والموقوف