يكون شاذا " غير محتاج إليه ومردود بما سبق .
الثالث أن ما اختاره من انحصار الحسن في قسمين إما بأن يكون فيه مستور يقوى بورود متنه بمتابعة أو شاهد وإما بأن يشتمل على قاصر الضبط - غير جيد وقد تقدم من كلام ابن الصلاح اختيار أن ما صححه الحاكم وحده ولا علة له أنه حسن والأوفق لضبطه أن ما اشتمل على مضعف إما بضعف واه وعده بعضهم صحيحا أو معتبر ترجح مقابلة فهو الحسن حتى أطلقوه فيما جرح وعدل ووقف ورفع ونحوه ولهذا علل عبد الحق تحسين الترمذي حديث الحكم بن عمرو الغفاري " في منع وضوء الرجل بفضل المرأة " بقول البخاري " الأشهر أنه قول الحكم " قال عبد الحق " فمن لا يرى الوقف علة يصححه " .
الرابع حاصله أن درجات الحسن تتفاوت كالصحيح بل الضعيف كذلك فالقسم الأول أدنى في الرتبة من الثاني وقد صرح المصنف بعد ذلك في الثالث بأن