يفسر ما يحتاج إلى تفسيره وبيانه فعن أبي أسامة ( 1 ) أن تفسير الحديث ومعرفته خير من سماعه " ( 2 ) وأن يختم المجلس بالحكايات والإنشادات المرققة وألا يطيل الإملاء إلا إذا عرف أن الحاضرين لا يتبرمون ( 3 ) به وأن يدعو ويستغفر عند تمامه سرا وجهرا " انتهى وذكر ( أ / 212 ) ابن السمعاني مثله ( 4 ) وروي عن بعضهم " المستمع أسرع ملالة من المتكلم " ( 5 ) وقال الزهري " إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب " ( 6 ) ولا يروي ما لا تحتمله عقول العموم ( 7 ) .
ومن أنفع ما يملي الأحاديث الفقهية التي تفيد معرفة الأحكام الشرعية من العبادات وما يتعلق بحقوق المعاملات ففي الحديث " ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين " ( 8 )