أخرجه مسلم في صحيحه عن أنس قال " صليت خلف النبي A وأبي بكر وعمر فكانوا يستفتحون الصلاة بـ ( الحمد لله رب العالمين ) لا يذكرون ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في أول قراءة ولا في آخرها " فهذا الحديث سنده صحيح ومتنه ضعيف لوجود العلة فيه وهو أن الأكثرين إنما قالوا فيه " فكانوا ( ع14 ) [ يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين من غير تعرض لنفي البسملة وهكذا اتفق الشيخان على إخراجه فمن رواه كاللفظ المتقدم وفهم من قوله ] كانوا يستفتحون بالحمد " أنهم كانوا لا يبسملون فصرح به وأخطأ لأنه قد ثبت عن