قيل الشيم الطبائع ( 1 ) .
وقوله " ومساوئ " قال صاحب تثقيف اللسان " ويقولون ظهرت مساويه والصواب مساوئه بالهمز " ( 2 ) وقد استدرك أبو إسحاق الأجدابي ( 3 ) عليه قال الأصل الهمز كما ذكرته وترك الهمزة جائز على لغة من يقول في الخاطئين الخاطين وهي لغة معروفة قال حبيب بن أوس .
( محاسن ما زالت بمسامر النوى ... يعطين أو مساو من الصد ( 4 ) ) .
423 - ( قوله ) " وهو من علوم الآخرة لا من علوم الدنيا " ( ) .
مراده أنه عبادة لذاته لا صناعة وأما ما جاء عن سفيان الثوري C تعالى أنه قال " ليس طلب الحديث من عدة الموت ولكنه علم ( 5 ) يتشاغل به الرجال " وقال ( ) الحافظ شمس الدين الذهبي في تذكرة الحفاظ " لقد صدق فيما قال لأن طلب الحديث شيء غير الحديث وطلب الحديث اسم عرفي لأمور زائدة على تحصيل ماهية الحديث وكثير منها ( 6 ) مراقي إلى العلم وأكثرها أمور يشغف بها