اعلم أنه ( 1 ) لوجد ( 2 ) مصدران آخران لم يذكرهما وهما جدة في الغضب وفي الغنى وإجدان بكسر الهمزة حكاهما ابن الأعرابي وليس لنا شيء منها ليس له مصدر واحد إلا الحب فإن مصدره وجد بالفتح لا غير قاله ابن سيده ( 3 ) وكذلك هو مصدر وجد بمعنى حزن قاله الجوهري ( 4 ) وأما في المطلوب فله مصدران وجود ووجدان حكاهما صاحب المشارق فقال " الوجادة إلى آخره " ( 5 ) .
كذا فسروا الوجادة بوجدان سماع الغير وهي في الحقيقة هذا القسم ووجدان سماع نفسه بخطه وبخط غيره المروية [ في ] ( 6 ) السادس والعشرين أنه يجوز ( عند رأيته في حقه ) ( 7 ) .
ولهذا قال أبو القاسم ( 8 ) البلخي ( 9 ) " إن المجوزين في هذا القسم أن يقول