وظاهر كلام ابن عبد البر أن الصحة توجد أيضا من تلقي أهل الحديث بالقبول والعمل به وإن لم يوقف له على إسناد صحيح وقد قال في التمهيد " روي عن جابر بإسناد ليس بصحيح أن النبي A قال " الدينار أربعة وعشرون قيراطا " .
قال وهذا وإن لم يصح إسناده ففي قول جماعة العلماء وإجماع الناس على معناه ما يغني عن الإسناد فيه " وقريب منه ما ذكره الشافعي في الرسالة في حديث " لا وصية لوارث "