تعرف بعض حروفه فيجيزه بعض أصحابه قال إن كان يعلم أنه كما في ( د / 96 ) الكتاب فلا بأس به كذا قال " انتهى .
وقال الحافظ الذهبي " كان شيخنا ابن أبي الفتح ( 1 ) يسرع في القراءة ويعرب لكنه يدغم بعض ألفاظه ومثله ابن أبي حبيب وكان شيخنا أبو العباس ( 2 ) يسرع ولا يدغم إلا نادرا وكان المزي يسرع ويبين وربما يتمتم يسيرا " ( 3 ) .
312 - ( قوله ) " يستحب للشيخ أن يجيز لجميع السامعين جميع الجزء " ( ) إلى آخره .
فيه أمران .
أحدهما ما ذكره من إجازة الجميع لا معنى له مع وجود السماع الذي هو أقوى منها وإنما الذي ينبغي أن يخص بالإجازة ما احتمل عدم سماعه وقد تنبهت ( 4 ) لذلك من خط المصنف C فرأيت بخطه إجازة لمن سمع منه صحيح البخاري قلت وأجزت له روايته عني مخلصا منه بالإجازة ما زل عن السمع لغفلة أو سقط عند السماع بسبب من الأسباب وله أن يعرف أن جميع الكتاب قراءة عليه ( 5 )