أتم الإيثار سواء كان بالسماع أو القراءة أو المناولة والإجازة .
لكن الشرط فيه المبالغة في الضبط والإتقان والتوقي من الزيادة والنقصان وأن لا يعول فيما يروى عن الشيخ بالإجازة إلا على ما ينقل من خط من يوثق بنقله ويعول على قوله ثم بعد ذلك الجنوح إلى التسهيل الذي هو سواء السبيل والميل إلى الترخيص لا المنع والتغليظ المؤديين إلى عدم التخليص أخذا بقوله تعالى ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم ) و ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) .
وبقول رسول الله A بعثت بالحنيفية الصحيحة السهلة