مرضي الطرائق والصفات قد استجزته لك في جملة من كتبت اسمه من صبياننا في الاستجازة فتفضل وكتب خطه بالإجازة فطالبته بها مرة بعد أخرى وثانية عقب أولى ولم يتسهل له إخراجها ورحلت أنا إلى بغداد سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة للقاء مسندي شيوخها والكتابة عنهم ولم يتفق لي الرجوع إلى البلد وأجريت ذكر هذا المجلس يوما ببغداد وكان أبو البركات بن السقطي الحافظ حاضرا فقال أنا كنت القارىء عليه في يوم الجمعة بعد الصلاة على منبر الجامع الصغير لكثرة الخلق والخبر .
فقد كان من حديث محمد بن عثمان بن كرامة وروايته فيه عن أبي عمر عبد الواحد بن مهدي الفارسي عن محمد بن مخلد الدوري