وقد اختلف في ابتداء اختلاطه فقال دحيم اختلط مخرج إبراهيم سنة خمس وأربعين ومائة وكذا قال ابن حبان وزاد وبقي خمس سنين في اختلاطه .
واعترض على المصنف في اقتصاره على أن هزيمة إبراهيم سنة اثنين وأربعين مع أن المشهور في التواريخ أن خروجه وقتله في سنة خمس وأربعين قتل فيها يوم الاثنين لخمس بقين من ذي القعدة احتز رأسه .
وممن سمع منه قبل اختلاطه عبد الله بن المبارك ويزيد بن زريع قاله ابن حبان وغيره وكذلك شعيب بن إسحاق سمع منه سنة أربع وأربعين قبل أن يختلط بسنة وكذلك يزيد بن هارون صحيح السماع منه قاله ابن معين وكذلك عبدة بن سليمان قال ابن معين إنه أثبت الناس سماعا منه وقال ابن عدي أرواهم عنه عبد الأعلى السامي ثم شعيب بن إسحاق وعبدة بن سليمان وعبد الوهاب الخفاف وأثبتهم فيه يزيد بن زريع وخالد بن الحارث ويحيى القطان