وهو قول الواقدي في طلحة وقيل فيهما غير ذلك فقيل كان لطحة ثلاث وستون قاله أبو نعيم وقيل ثمان وستون قاله عيسى بن طلحة وهو قول الواقدي وقيل ستون قاله المدائني وبه صدر ابن عبد البر كلامه وقيل خمس وسبعون حكاه ابن عبد البر قال ما أظن ذلك وقيل كانت للزبير سبع وستون وبه صدر ابن عبد البر كلامه وقيل ست وستون وقيل بضع وخمسون وقيل و خمس وخمسون .
ومنها قوله وهو ابن ثلاث وسبعين سنة في سعد بن أبي وقاص وهذا هو الذي صدر به عبد الغني كلامه في الكمال لكن المشهور والذي عليه الجمهور أنه كان ابن أربع وسبعين سنة وهو الذي جزم به عمرو بن علي الفلاس وابن زبر وابن قانع وابن حبان .
وتوفي سنة خمس وخمسين كما قاله المصنف والواقدي والهيثم بن عدي وابن نمير وأبو موسى الزمن والمدائني وحكاه ابن زبر عن الفلاس ورجحه ابن حبان وقال المزي إنه المشهور .
وقيل سنة خمسين وقيل إحدى وخمسين وقيل أربع وخمسين حكاه ابن عبد البر عن الفلاس والزبير بن بكار والحسن بن عثمان وقيل ست وخمسين وقيل سبع وخمسين وقيل ثمان وخمسين قاله أبو نعيم .
وكانت وفاته في قصره بالعقيق وحمل على أعناق الرجال فدفن بالبقيع .
واختلف في مبلغ سنه فقيل ثلاث وسبعون وقيل أربع كما تقدم وقيل