عبيدة وخليفة بن خياط إنه بقي إلى سنة ثمان ومائة ورجحه ابن قانع .
قوله قلت فيها غير كتاب أي كالوفيات لابن زبر والوفيات لابن قانع وقد اتصلت الذيول على ابن زبر إلى زماننا هذا فذيل عليه الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكناني وذيل على الكناني أبو محمد هبة الله بن أحمد الألفاني ذيلا صغيرا نحو عشرين سنة وذيل على الألفاني الحافظ أبو الحسن علي بن المفضل وذيل على ابن المفضل الحافظ أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري بذيل كبير مفيد وذيل على المنذري الشريف عز الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسيني وذيل على الشريف المحدث شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي إلى الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة وذيل على ابن أيبك الحافظ زين الدين العراقي .
والذيول المتأخرة أبسط من الأصل .
واعترض على المصنف بأمور منها قوله وتوفي النبي A يوم الاثنين ضحى لاثنتي عشرة من ربيع الأول وفيه اسشكال السهيلي المشهور وهو أنه لا يصح أن يكون الثاني عشر من ربيع الأول سنة إحدى عشرة يوم الاثنين بوجه من الوجوه وذلك لاتفاقهم على أن حجة الوداع كان يوم عرفة فيها يوم الجمعة لحديث عمر المتفق عليه وإذا كان كذلك فإن كانت الأشهر الثلاثة وهي ذو الحجة والمحرم وصفر كوامل فيكون ثاني عشر ربيع الأول يوم الأحد وإن كانت أو بعضها ناقصة فيكون الثاني عشر من ربيع إما الخميس أو الجمعة أو السبت ذكره في الروض وقال لم أر أحدا تفطن له وهو استشكال لا محيص عنه