فقام معها رجل منا ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت تحسم رقية أو كنت ترقي قال ما رقيت إلا بأم الكتاب .
وفي رواية لمسلم فقام معها رجل ما كنا نظنه يحسن رقية الحديث .
والجواب عن المصنف من وجهين أحدهما ولم أره منقولا ولا تكلم عليه الشارح أنه عبر عن نفسه بقوله فقام منا واحد لأنه صدق أن يقال قام منهم واحد والحامل له على ذلك أن هذه منقبة وكرامة فأراد أن لا يسمي نفسه ولا يتبجح بذلك لعلو مقامه Bه ويؤيد هذا قوله وسقانا لبنا فلما رجع .
والثاني أنه يحتمل أن ذلك وقع مرتين مرة لأبي سعيد ومرة لغيره وقد وقع نظير ذلك مع شخص آخر من الصحابة يقال إن اسمه علاقة بن صحار وهو عم خارجة بن الصلت رواه أبو داود والنسائي إلا أن ذلك الذي رقاه عم خارجة كان معتوها .
مع أنه ورد في حديث أبي سعيد الخدري المتقدم عند النسائي فعرض