الأنصاري المذكور أولا .
وأما الرابع فمتقدم الطبقة عليهما ذكره ابن حبان في ثقات التابعين .
واعترض عليه أيضا في قوله وإذا قال التبوذكي ثنا حماد فهو حماد بن سلمة بأن ابن الجوزي ذكر في التلقيح أن موسى بن إسماعيل التبوذكي ليس يروي إلا عن حماد بن سلمة خاصة وإذا كان كذلك فلا حاجة لتقييد ذلك بما إذا أطلقه .
ورد بأنه قد روى عن حماد بن زيد أيضا قال المزي في تهذيب الكمال روى عن حماد بن زيد أيضا ويقال روى عنه حديثا واحدا وخالف ذلك في فصل ذكره في آخر ترجمة حماد بن سلمة فقال وممن انفرد بالرواية عن حماد بن سلمة أو اشتهر بالرواية عنه بهز بن أسد وموسى بن إسماعيل وعامة من ذكرناه في ترجمته دون ترجمة حماد بن زيد .
وقد جمع بين كلاميه بأنه قال هنا أو اشتهر بالرواية عنه فيكون أراد أن موسى بن إسماعيل اشتهر بالرواية عنه دون الانفراد عنه .
وقد اقتصر المصنف على ثلاثة رواة ممن يحمل إطلاقهم حدثنا حماد على حماد بن سلمة وهم التبوذكي وحجاج بن منهال وعفان على قول محمد بن يحيى الذهلي وزاد المزي في التهذيب هدبة بن خالد فإذا أطلق حمادا فهو ابن سلمة .
فائدة قد يطلق بعض الرواة حمادا غير منسوب ولا مميز فيعرف بالراوي عنه فجماعة لا يروون إلا عن حماد بن زيد دون حماد بن سلمة وهم أحمد بن إبراهيم الموصلي وأحمد بن عبد الملك الحراني وأحمد بن عبدة الضبي وأحمد بن المقدام العجلي وأزهر بن مروان الرقاشي وإسحاق بن إسرائيل وإسحاق بن عيسى الطباع والأشعث بن إسحاق والد أبي داود وبشر بن معاذ وجبارة بن المغلس وحامد بن عمر البكراوي والحسن بن الربيع